قضايه انسانيه
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
بواسطة
Allord mazen
الأطفال
هم الأكثر عرضة للصدمات النفسية والمعاناة نتيجة الكوارث والحروب والفقر.
لذا فإن حمايتهم وضمان سلامتهم تأتي ضمن أولويات عمل منظمة “الإغاثة
الإسلامية”.
انتهاك حقوق الطفل تأتي في عدة صور منها:
الانتهاكات الجسدية, النفسية, الجنسية, العزلة, الاستغلال, عمالة الأطفال,
الزواج المبكر للفتيات, والحرمان من التعليم والإهمال الصحي.
تؤمن “الإغاثة الإسلامية” بأن تحقيق الكرامة
والأمان وصد الانتهاكات التي تمارس ضد الأطفال, كلها حقوق مشروعة وواجب
العمل على ارساء تلك القيم والمبادئ في كافة المجتمعات.
ونحن في منظمة الإغاثة نعترف بمسئوليتنا ودورنا في خلق بيئة آمنة للأطفال من خلال مشاريع وبرامج ننفذها في أكثر من 25 دولة
في كل من أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية وآسيا, حيث أن نصف
المستفيدين من تلك المشروعات هم الأطفال. كما أن برنامجنا لكفالة الأيتام
يرعى نحو 49 ألف طفل يتيم في 24 دولة حول العالم.
إضافة إلى برامج الدعم والتأهيل والتدريب المُقدم للموظفين المنوطين
ببرامج حماية الطفل, وذلك لتطوير مهاراتهم في التعامل مع الأطفال.
تقدم منظمة “الإغاثة الإسلامية” مشروعات لدعم
وحماية الأطفال في كافة المجالات الصحية والتعليمية وبرامج التأهيل النفسي
والدعم المادي والأمن الغذائي.
مشروعات الإغاثة الإسلامية لرعاية الطفل
-مبادرة مشتركة للحد من عمالة نحو 1.3 مليون طفل في بنجلاديش
| شاركت منظمة “الإغاثة الإسلامية” في المبادرة السياسية التي اطلقتها
حكومة بنجلاديش من أجل حماية الأطفال العاملين في الخدمة المنزلية والسعي
لتحسين أوضاعهم. وبالاشتراك مع منظمة الإغاثة ومنتدى “بنجلاديش شيشو أديكار” لحقوق الطفل”. |
طرحت المبادرة مجموعة من التحديات التي
تحتاج إلى معالجة، بما في ذلك الحاجة إلى البيانات المحدثة، وزيادة الموارد
وتطوير البنية التحتية، والتنسيق بين منظمات المجتمع المدني والحكومة،
فضلاً عن وضع إطار واضح للسياسات الوطنية. وأكدت التوصيات الصادرة عن
الاجتماع على الضرورة القصوى لكل من الإجراءات الوقائية والدعم الاقتصادي
للأسر الفقيرة، وضمان حصول الجميع على فرص متكافئة من التعليم، إضافة إلى
حشد الجهود على المستويات المحلية والوطنية لترسيخ مبدأ عدم التسامح مطلقاً
مع فكرة عمالة الأطفال.
-4,000مستفيد من برنامج الدعم والتأهيل النفسي في باكستان
| تلقى نحو 4,000 شخص من ضحايا الصراع في باكستان الدعم النفسي والاجتماعي, عبر مشروع “الإغاثة الإسلامية” الذي قدم الرعاية والدعم للضعفاء والمعرضين للخطر ممن اضطروا للهروب وترك منازلهم خوفًا من العنف والصراع القائم على حدود أفغانستان. |
استهدف المشروع بشكل أكبر كل من النساء
والأطفال في مقاطعة “نوشيرا”. حيث تم تقديم الجلسات الاستشارية والعلاج
النفسي اللازم, إضافة إلى تسهيل إجراءات إحالة الحالات الخطرة والتي تعاني
من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) إلى المستشفيات الكبرى.
كما تم تقديم أكثر من 250 جلسة استشارية وعشرات
الجلسات الفردية للعلاج. وتضمنت تلك الجلسات رسائل حول العنف الأسري
وحماية الطفل. وشمل المشروع عقد 100 دورة تدريبية حول الوعي النفسي
والاجتماعي, لتدريب العاملين في مجال الصحة والناشطين المحليين والمدرسين
على المهارات اللازمة لتشجيع الأسر النازحة على الانخراط في برامج الدعم.
“صفيدة” قصة نجاح.. كانت صفيدة واحدة ضمن الذين
استفادوا من البرنامج بعد أن فروا من منازلهم. تحكي قصتها المؤلمة لنا,
فقد كانت تعيش هي وعائلتها في مخيم جالوزاي قبل أن تنتقل للعيش مع عائلة
زوجها. كانت تعاني وتكافح حتى تتمكن من التكيف والتأقلم بعد تجربة التهجير
القاسية, وحاولت الانتحار مرتين. بدأت صفيدة في المشاركة في جلسات العلاج
الجماعية, وبعدها تلقت أربعة جلسات فردية وتلقت العلاج اللازم للتخلص من
الاكتئاب الحاد الذي أصابها.
– مشروع حماية الأطفال في أفريقيا الوسطى
| بدأت “الإغاثة الإسلامية” دعمها لبرنامج حماية الأطفال, تحت ما يعرف باسم “بيئة ملائمة للطفولة” والتي تم انشاؤها في مدينة بانغي.تُوفر البيئة الجديدة الأمان لنحو 8000 طفل متضرر بفعل الحروب والصراعات في أفريقيا الوسطى, حيث يتم تأهيلهم ومساعدتهم للتغلب على الصدمات النفسية والجسدية التي تعرضوا لها. |
وبالتنسيق مع منظمة “أطفال بلا حدود” تم
انشاء ثلاث أماكن لتأهيل الأطفال وتمكينهم من اكمال تعليمهم وتقديم الرعاية
والدعم اللازم. وبالإضافة إلى ذلك فإن هناك قرابة 200 طفل يعانون من مخاطر
ذات درجة عالية نتيجة انضمامهم ونشأتهم في كنف الجماعات المسلحة أو تعرضهم
للعنف الجنسي, يتم تقديم الدعم الاجتماعي المتخصص لهم. ومنا هنا تقوم
منظمة الإغاثة باعداد أكثر من 1000 مدرب للتعامل مع الحالات الخاصة لمتضرري
الحروب والنزاعات.
الطفل
“أنطوان” .. البالغ من العمر 13 عام, هو أحد الأطفال المستفيدين من برنامج
البيئة الآمنة للطفولة. ففي عام 2013 فر أنطوان من منزله مع جدته وأمه
المريضة وسط القصف الشديد إلى أحد المخيمات المؤقتة في بانغي. وعندما
أُجريَ لأنطوان تقييم وُجد أنه لا زال يعاني من صدمة حادة فقد كان خائفاً
شارداً طيلة الوقت. واكتشف المتابعين لحالته أنه قد شهد عمليات القتل
والضرب والعنف والمداهمات ولا يزال يتذكرها!!
أما الآن ..
يواظب أنطوان على حضور البرنامج وأصبح منخرطًا أكثر في كافة أنشطته كلعب
الكرة ومقابلة أصدقائه. صارت فرصته كبيرة لاستعادة حياته الطبيعية والتصالح
مع الحياة العدائية القديمة.
-توفير كراسي متحركة لمساعدة أطفال الشلل الدماغي في اليمن
| قامت منظمة “الإغاثة الإسلامية” في العاصمة اليمنية صنعاء بتوزيع قرابة 25 كرسي متحرك لمساعدة الأطفال المصابيين بالشلل الدماغي والمتواجدين في مؤسسة “الحق في الحياة” الخيرية, بالإضافة إلى توفير ما يقرب من 13 كاميرا مراقبة لمساعدة المؤسسة على متابعة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة. |
تقول السيدة أمينة والدة الطفل “محمد”
البالغ من العمر ست سنوات : ظل ابني يعاني من الشلل الدماغي لمدة خمس
سنوات، ومنذ عام فقط التحق محمد بمؤسسة الحق في الحياة ليبدأ رحلته
العلاجية, ولم يكن أمامنا إلا مشكلة واحدة وهي توفير كرسي متحرك يساعده على
الحركة بحرية, أما الآن وبعد توفير “الإغاثة الإسلامية” للكراسي المتحركة
أثق أن ابني ستتحسن حالته النفسية والصحية كثيراً.
الجدير بالذكر أن المساعدات المقدمة من منظمة
الإغاثة شملت أيضاً على بعض الألعاب الحركية التي ستساهم في تعزيز النمو
المهاري والقدرات عند الأطفال.
-أكثر من 128,000مستفيد من الخدمات الصحية والتعليمية في ليبيا
| نفذت “الإغاثة الإسلامية” مشروع تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والمعيشية في ليبيا, لمساعدة أكثر من 128,000 فرد خلال ستة أشهر. وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة والدوائر المحلية لتطوير العيادات الطبية في كل من منطقة بدر, عرابي, قيقله وجاترون. |
حيث ستتلقى العيادات الأربعة المعدات الطبية اللازمة من بينها أجهزة الموجات فوق الصوتية بالإضافة إلى تزويدها بالأسرة اللازمة.
أما عن الخدمات التعليمية التي توفرها “الإغاثة
الإسلامية” للأطفال المتواجدين في إحدى عشر مخيم للنازحين في ليبيا, فهي
تتنوع فيما بين تحسين مرافق التعليم وإنشاء الفصول الدراسية المجهزة
بالكامل بالإضافة إلى صرف رواتب للمعلمين, كما تسعى لتوفير وسائل النقل حتى
يتمكن أكثر من 100 شاب في المخيم من الوصول إلى جامعاتهم ومواصلة الدراسة.
ويقوم البرنامج ” أيضًا بتطوير أكثر من 35
جمعية خيرية ومنظمة مجتمع مدني من خلال تقديم الدعم المتخصص في مجالات مثل
الإدارة والمحاسبة المالية وحماية الطفل.
-توزيع ملابس العيد الجديدة لأكثر من 3500 طفل فلسطيني
| مع حلول عيد الأضحى المبارك, ساهمت مساعدات “الإغاثة الإسلامية” في إدخال الفرحة والبهجة على قلوب الصغار والكبار من خلال توفير ملابس العيد للأطفال الأيتام بالإضافة إلى توصيل لحوم الأضاحي الطازجة. |
فقد وزعت منظمة الإغاثة الإسلامية ملابس العيد على ما يقرب من 3500 طفل يتيم من بين المكفولين لديها في قطاع غزة.
الطفل محمود عطوة في الصف الرابع الإبتدائي
والذي تتكفل برعايته “الإغاثة الإسلامية” منذ وفاة والده, يقول “لقد
استيقظت مبكرًا وأتيت لشراء الملابس واختيارها بنفسي كبقية أصدقائي
وأقاربي”.
وتقول والدة محمود “أشعر بسعادة كبيرة حينما
يفرح ابنائي خاصة محمود فهو لم يتمكن من رؤية والده واصطحابه إلى السوق في
مثل هذه مناسبات”.
-مشروع الرعاية الصحية للأيتام وذويهم يصل لأكثر من 3000 مستفيد
| ضمن برنامج “رعاية الأيتام”, نفذت “الإغاثة الإسلامية” في اليمن, المرحلة الثانية من مشروع الرعاية الصحية, الذي يستهدف خدمة 71 حالة من الأيتام وذويهم, استكمالاً لما تم تنفيذه في المرحلة الأولى, التي وصلت لأكثر من 2960 مستفيد, وشملت إجراء الفحوصات الطبية العامة والمختبرية وصرف النظارات الطبية وإجراء التدخلات الجراحية اللازمة. |
ويغطي المشروع عدد من المحافظات في اليمن؛
مثل محافظة صنعاء وعدن ولحج وأبين, ويقوم بإجراء عمليات جراحية في تخصصات؛
الأنف والأذن والحنجرة, والعيون, بالإضافة إلى توفير الدواء اللازم للحالات
المريضة.
برنامج كفالة الطفل اليتيم
| تعتبر فئة الأطفال، وخاصة الذين تيتموا بسبب الحرب والفقر أو فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أو الكوارث الطبيعية، الفئة الأكثر ضعفاً في المجتمع.بالإضافة إلى صعوبة التغلب على التأثير العاطفي لفقدان أحد الوالدين أو كليهما، يواجه الأيتام في كثير من الأحيان ظروفاً أسوأ من تلك التي يعيشها الأطفال الفقراء الآخرون. |
وعلى الرغم من وجود الأقارب أو الأوصياء
والذين عادة ما يكونون على إستعداد لتوفير المأوى، فإنهم مع ذلك لا
يستطيعون تحمل تلبية إحتياجات الطفل الأساسية دائما، فالأطفال الأيتام هم
الأكثر عرضة لترك المدرسة والبحث عن عمل للمساعدة في دعم دخل العائلة.
ولإفتقار هؤلاء الأطفال إلي التعليم المناسب أو
المهارات، فإن العمل المتاح لهم في العادة سيئ ومتدني الأجر، ويتطلب جهداً
بدنياً يفوق قدرتهم. بالإضافة إلى ذلك، يصبح هؤلاء الأيتام الضعفاء ضحية
وعرضة إلى النشاط الإجرامي.
عملت الإغاثة الإسلامية في مشاريع الأيتام منذ
عام 1986 حيث قدمت برامج مختلفة لدعم الأيتام، ترعى المؤسسة الآن حوالي 30
ألف طفل في أكثر من 26 بلداً.
يتيح برنامج رعاية اليتيم الفردي المانحين من
دعم الأطفال من ذوي الإحتياجات، كما ويساعد الدعم المالي المنتظم الأطفال
من الذهاب إلى المدرسة وتحسين نظامهم الغذائي وظروف السكن، والحصول على
الرعاية الطبية.
ركزت العديد من برامج التعليم والإسكان والصحة
التابعة للإغاثة الإسلامية عبر العالم على مساعدة الأطفال اليتامى وأسرهم
ومجتمعهم المحلي بشكل عام.
قمنا بتنفيذ مشاريع تمويل صغيرة في كينيا ومالي
للأرامل لمساعدتهم على كسب لقمة العيش، كما وقمنا في كابول، أفغانستان،
بتشغيل مركز تعليمي لتدريب الأيتام وأولياء أمورهم في مجال محو الأمية
والحاسب الآلي، مما سيساهم في تحسين مهارات التوظيف لديهم.
برنامج تحدي سرطان الأطفال
| زادت معدلات الإصابة بسرطان الأطفال فى أنحاء أفريقيا 40 % منهم لم يتلقوا العلاج والرعاية اللازمة. ففي جنوب أفريقيا تصل نسبة الوفيات بسبب المرض إلى طفل واحد من بين طفلين. بينما فى دول أخرى كالمملكة المتحدة معدل الشفاء والبقاء على قيد الحياة مرتفع بنسبة 80%. |
ومن هنا شاركت “الإغاثة الإسلامية” عام
2014 في بناء مستشفى “نيلسون مانديلا” لعلاج سرطان الأطفال, والتي من
المقرر لها أن تبدأ في رحلتها لعلاج الأطفال في 2016.
وقد وقعت “الإغاثة الإسلامية” اتفاق رسمي مع
مستشفى نيلسون مانديلا للطفولة فى جوهانسبرج لتمويل بناء مركز للأورام,
وذلك بمبلغ قيمته 10 مليون دولار, بهدف رعاية الأطفال في أفريقيا وانقاذ
حياتهم.
بافتتاح وحدة الأورام سيتمكن أطفال أفريقيا من
التغلب على السرطان فى جميع أنحاء أفريقيا, يقول الدكتور/عشماوي المدير
التنفيذي لمنظمة الإغاثة: “أعطى نيلسون مانديلا رؤية للعالم عن أطفالنا
لارتباط قلوبنا ببعض, وكان يجب علينا أن نكون جزء من تلك الرؤية, لذا يشرف
الإغاثة الإسلامية وشركاءها العمل لتحقيقها, وسوف يقوم مركز الأورام بتوفير
الرعاية المتخصصة للأطفال, وستتحقق رغبة نيلسون مانديلا “.
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
تعليقات
إرسال تعليق